مجموعة تغريدات في موضوع التغريب وفرض الإختلاط:
1= عجلة التغريب التي مرت بها مصر في عهد مضى تصدرها أبواق التغريب، والإنحلال الخلقي، وزوار السفارات، ورواد الشهوات.
2= بدأت الحركة التغريبية في مصر إبان الإستعمار، وكانت عبر محافظين وتغريبيين، المحافظون تم تهجيرهم وعادوا منسلخين كقاسم أمين ورفاعة الطهطاوي.
3= كان قاسم متخوفاً من الممانعة التي حصلت بادئ الأمر وكان يغلفها بشيء من بعض الدعاوى كالعصيان على التقاليد، وتطبيق العدل، والمساواة بين الجنسين.
4= سعد زغلول وهو من عرف بإنسلاخه وعلمنته كان من يؤز قاسم أمين بعد عودته من فرنسا، ويحرضه على المزيد من تصدير الأفكار الشاذة والمستوردة.
5= لست في معرض الحديث عن حركة التغريب في مصر، وبعض الكتاب أولوها إهتمامهم، ولكن استذكرت بعض المفاصل فيها فقلت أسلط الضوء عليها، لعل قومي.
6= التدرج في الخطوات التغريبية وتلبيسها بدعوى المساواة كان مقياساً مشتركاً.
7= ماكان من عادات يبطلها الدين والعقل رموا الإسلام بها إزاء دفاع بعض المحسوبين على الإسلام عنها إجتهاداً، كمنع الأنثى من التعليم ورأيها في زواجها.
8= ولهذا كان بعض العامة قد التبس عليهم بالفعل ما أمر به الإسلام وماكان من عادات وتقاليد ترفضها الشريعة اسماً ومعنى.
9= مع الثورة ضد الاستعمار وقد سادها الإسلاميون قفزت هدى شعراوي مع شرذمتها والناس في ثورة شعبية فأحرقن الحجاب ونزعنه، واندهش الشعب من غرابة الفعل.
10= الليبراليون ودعاة التغريب سراق للثورات، وهو ما كان من هدى لتلصق اسم العصيان على الإستعمار مع نزع الحجاب وتحرر المرأة، فلم تلق ممانعة شديدة.
11= الإعلام والمسرح والاستقواء بالمنصب ودول الغرب قابلها ضعف في الإنكار وولوج العلماء دائرة تشريع المخالفات بإستجزاء نصوص وأقوال سهلت التغريب.
12= الإختلاط في الجامعات المصرية بدأ من المراحل الابتدائية فالإعدادية فالثانوية وكان يمر بممانعة شعبية في كل مرحلة سرعان ماتموت ببطئ.
13= لم يكن هدف التدرج التغريبي سوى المحافظة على هدوء الشعب وتطبيعهم، ومن ثم استنزاف جهود الممانعين في البدايات واستهلاكها لتخلو الحلبة أخيرا لهم.
14= مر التغريب بشيء من الهدوء في المدن الرئيسة، وكان الخوف من الأرياف، فسهلوا مهمة الصحفيين وممثلي المسرح في الأرياف ودعموهم بضعف ما كان لغيرهم.
15= العجيب أن أول من دخل الجامعات من الإناث أربع فتيات بقسم الآداب، وقد أخذوا ضجة إعلامية ومباركة من لدن التغريبيين كما لو أنهن أربعة آلاف.
16= إعتمدت المدارس المختلطة بدايةً الضبط والالتزام من قبل الناظرات والمعلمين والمعلمات، وسرعان ما اقتنعوا الأهالي بها بعد ممانعتهم ثم تسيبت الأمور.
17= بدأن الطالبات المصريات في الجامعات محتشمات محافظات وبينهم الطلاب وسرعان ماقصر اللباس وإنكشف الذراع وبان الصدر، وإرتفع الصوت وسمعت الضحكات.
18= أهل الغيرة والعلم والبصيرة في مصر لم يكونوا ليدركوا حجم العواقب بمثل الذي عليه الحال اليوم، ولوفطنوا لربما أمسك كل منهم من يعول حتى من الخروج.
19= قال الحق تبارك وتعالى: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}.
الكاتب: سعيد بن محمد ال ثابت.
المصدر: موقع ياله من دين.